السبت، 12 ديسمبر 2015

إحتفالات صينية في دبي مول


إحتفالات صينية في دبي مول
 
إحتفالات صينية في دبي مول
يحتفي "دبي مول"، أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم، بالتراث والثقافة الصينية العريقة عبر استضافة عرض ترويجي خاص بهذه المناسبة بالإضافة إلى سلسلة من الفاعليات الترفيهية المميزة وعرض استثنائي من "سيرك دو سولي" وذلك لغاية 23 فبراير 2013.


وتحت شعار "روائع الصين بدبي مول"، تقام مجموعة من الأنشطة التي تتضمن أداءً رائعاً لنخبة من الفنانين المشاركين في عرض "دراليون" المذهل من "سيرك دو سولي" أيام 14 و15 و16 فبراير بين الساعة 9 و11 مساءً وذلك في ردهة الشلال، التي تستضيف أيضاً عروض المشي على العصي والرقص مع المراوح والأشرطة الصينية خلال الفترة من 14 إلى 16 و20 إلى 23 فبراير بين الساعة 4 و9 مساءً.

وبمناسبة هذه الاحتفالية الصينية الخاصة، تقدم متاجر "دبي مول" عروضاً ترويجية تمنح الزوار فرصة الفوز برحلة رائعة إلى الصين عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في التسوق أو التردد إلى المطاعم أو أي من الوجهات الترفيهية ضمن المركز.

التراث الصيني

التراث الصيني المدرج بقائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي: موسيقى الطبل بشيآن (3)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  16:30, December 11, 2013

التراث الصيني المدرج بقائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي: موسيقى الطبل بشيآن
تاريخ الموافقة على إدراجه في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي :سبتمبر 2009

تعود موسيقى الطبل بشيآن لآلاف السنين في مدينة شيآن(تشانغآن القديمة) الشعبية والمنطقة المحيطة بها باعتبارها الموسيقى الشعبي بطبول، وقد نشأت في أسرتي سوي وتانغ، وظلت تحتفظ بالذخيرة ونوع الطيفي والهيكل ولعب النمط الموسيقي بشكل كامل حتى الآن، وهي واحدة من أنواع رئيسية من الموسيقى الشعبية والموسيقى لإيجاد والحفاظ كاملا في الصين، تعد موسيقى الطبل بشيآن ارث مهم من الموسيقى الصينية القديمة، ولقب الوسط الموسيقى والتاريخ الدولي ب "حفرية حية من الموسيقى الصيني القديم."

الدبكة الفلسطينية الشعبية


الدبكة الفلسطينية الشعبية


الدبكة في العرس الفلسطيني
 
 
تلعب الدبكة دورا أساسيا في العرس الفلسطيني، والدبكة المعروفة والرائجة بكثرة في منطقة الخليل، شمال فلسطين وحتى جنوب مرج ابن عامر ووادي عارة وأجزاء من شمال الضفة الغربية هي دبكة الدلعونا (يذكر أنه في المناطق الوسطى والجنوبية من فلسطين تنتشر الدبكة الجوبية).
 تستعمل للدبكة في العرس الفلسطيني بشكل كبير آلات المجوز اليرغول الطبلة وبشكل أقل الشبابة. وتقسم الدبكة إلى عدة أقسام أساسية، مع أنها كلها تعتبر دبكة دلعونا لأن مغني الدبكة يعتمد بشكل أساسي على أغنية الدلعونا وما على وزنها كأغنية ظريف الطول وغيرها (مع أن كل أنواع الدبكة المعروفة في شمال فلسطين ولبنان وحوران هي نفس الدبكة ونفس الحركات الأساسية ولكن بترددات وسرعات مختلفة) ومن انواعها:
  • دبكة الدرازي هي نفس حركات دبكة الشعراوية وبنفس التردد ولكن بحركات بطيئة وهادئة تدبك على أنغام المجوز، تدبك مع شبك الأيدي.
  • دبكة الشعراوية تدبك عادةً على أنغام اليرغول، وهي ذات إيقاع سريع، وهي الدبكة التقليدية المعروفة في بلاد الشام، هي ودبكة الدرازي، تدبك مع شبك الأيدي.
  • دبكة الشمالية سميت كذلك لأن الحركة تبدأ بالرجل (اليسار الشمال) وتنتهي أيضا باليسار، تدبك على أنغام المجوز واليرغول، تتميز بحركاتها السريعة والإيقاع السريع مع أنها تبقى بنفس تردد دبكة الدرازي والشعراوية وهي بحاجة إلى لياقة بدنية عالية تتميز بأنها تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف.
  • دبكة البدوية من نفس فصيلة الدبكة الشمالية هي ودبكة السبعوية تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف. تبقى بنفس تردد الدرازي والشعروية.
  • دبكة السبعوية من فصيلة الشمالية, تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف, سميت "سبعوية" لأنها عبارة عن سبع قرعات, تنتهي السابعة بالرجل اليمين.
  • دبكة العسكر تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف وحركاتها تشبه حركات المشية العسكرية في بدايتها إلى أن تتطور لتصبح بنصف شمالية أو بالكرجة، تعتبر الطبلة أداة مهمة في هذه الدبكة.
ويوجد للدبكة عدة حركات ومن حركات الدبكة المعروفة:
الشيلة هي حركة في الدبكة تتميز بخروج الرويس أو اللويح بقفز سريع مع من خلفة بحركات متنوعة. تستعمل غالبا عند نهاية مقطع الدلعونا وخروج الدبكة من المشي إلى الدبك.
الكرجة هي حركة في الدبكة تدبك عادتا أثناء المشية وغناء المطرب بشكل استثنائي، أو أثناء دبكة العسكر في أوجها.
دبكة زريف الطول:ينتشر قيها المديح والتفتيش عن منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
ويوجد اغني معينة للدبكة ،تنشد خلال الدبكة الأغاني الشعبية المشهورة كأغنية الدلعونا وظريف الطول وهي ليست أغان ثابته بل هي على الأكثر لأزمات معروفة ومشهورة وهي من أغاني الحداء وهو نوع من أنواع الزجل، حيث يقوم المغني بغناء اللازمة وأبيات على وزن الحداء حيث يتكون كل مقطع من بيتين صدر وعجز، يبقى فيه صدر وعجز البيت الأول وصدر البيت الثاني على نفس القافية بينما يكون عجز البيت الثاني على وزن اللازمة، مثال:
اللازمة:
                                ويلي دلعونا ويلي دلعونا            راحو الحبايب ما ودعونا
                               
المقطع :
                             يا ارض بلادي يا بعد روحي          عنك ما اتنازل والله مابروح
                            ولو قطعوني وما داوو جروحي        ع ترابك باقي وما ارحل من هونا
 
وبما أن مغني الدبكة في الأعراس الشامية هم في العادة شعراء زجل، فإن مواضيع الغناء في الدبكة تبقى ارتجالية ويمكن لشاعر الزجل أن يتطرق لأي موضوع من مواضيع الحياة وأحوالها فيمكن أن يتناول شعره مواضيع الغزل والحب وحتى المواضيع الوطنية واليومية.
 
ازياء الدبكة :
تختلف الأزياءالتي يرتديها راقصو الدبكات حسب المنطقة في في الشام، وهي عبارة عن أزياء مستوحاة من التراث أو من أزياء الريف. فهي للرجال قد تكون السروال (الشروال) الفضفاض والقمصان وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية وقد تكون الدشداش والعباءة وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية (في البادية)، وللمرأة الثوب الملون أو الأسود الطويل يغطي كامل جسدها والمطرز بالخيوط الذهبية على شكل أزهار وورود ويختلف حسب المنطقة ما بين المناطق الجبلية أو البادية أو الساحل.
 
الدبكة في العرس الفلسطيني
 
 
تلعب الدبكة دورا أساسيا في العرس الفلسطيني، والدبكة المعروفة والرائجة بكثرة في منطقة الخليل، شمال فلسطين وحتى جنوب مرج ابن عامر ووادي عارة وأجزاء من شمال الضفة الغربية هي دبكة الدلعونا (يذكر أنه في المناطق الوسطى والجنوبية من فلسطين تنتشر الدبكة الجوبية).
 تستعمل للدبكة في العرس الفلسطيني بشكل كبير آلات المجوز اليرغول الطبلة وبشكل أقل الشبابة. وتقسم الدبكة إلى عدة أقسام أساسية، مع أنها كلها تعتبر دبكة دلعونا لأن مغني الدبكة يعتمد بشكل أساسي على أغنية الدلعونا وما على وزنها كأغنية ظريف الطول وغيرها (مع أن كل أنواع الدبكة المعروفة في شمال فلسطين ولبنان وحوران هي نفس الدبكة ونفس الحركات الأساسية ولكن بترددات وسرعات مختلفة) ومن انواعها:
  • دبكة الدرازي هي نفس حركات دبكة الشعراوية وبنفس التردد ولكن بحركات بطيئة وهادئة تدبك على أنغام المجوز، تدبك مع شبك الأيدي.
  • دبكة الشعراوية تدبك عادةً على أنغام اليرغول، وهي ذات إيقاع سريع، وهي الدبكة التقليدية المعروفة في بلاد الشام، هي ودبكة الدرازي، تدبك مع شبك الأيدي.
  • دبكة الشمالية سميت كذلك لأن الحركة تبدأ بالرجل (اليسار الشمال) وتنتهي أيضا باليسار، تدبك على أنغام المجوز واليرغول، تتميز بحركاتها السريعة والإيقاع السريع مع أنها تبقى بنفس تردد دبكة الدرازي والشعراوية وهي بحاجة إلى لياقة بدنية عالية تتميز بأنها تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف.
  • دبكة البدوية من نفس فصيلة الدبكة الشمالية هي ودبكة السبعوية تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف. تبقى بنفس تردد الدرازي والشعروية.
  • دبكة السبعوية من فصيلة الشمالية, تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف, سميت "سبعوية" لأنها عبارة عن سبع قرعات, تنتهي السابعة بالرجل اليمين.
  • دبكة العسكر تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف وحركاتها تشبه حركات المشية العسكرية في بدايتها إلى أن تتطور لتصبح بنصف شمالية أو بالكرجة، تعتبر الطبلة أداة مهمة في هذه الدبكة.
ويوجد للدبكة عدة حركات ومن حركات الدبكة المعروفة:
الشيلة هي حركة في الدبكة تتميز بخروج الرويس أو اللويح بقفز سريع مع من خلفة بحركات متنوعة. تستعمل غالبا عند نهاية مقطع الدلعونا وخروج الدبكة من المشي إلى الدبك.
الكرجة هي حركة في الدبكة تدبك عادتا أثناء المشية وغناء المطرب بشكل استثنائي، أو أثناء دبكة العسكر في أوجها.
دبكة زريف الطول:ينتشر قيها المديح والتفتيش عن منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
ويوجد اغني معينة للدبكة ،تنشد خلال الدبكة الأغاني الشعبية المشهورة كأغنية الدلعونا وظريف الطول وهي ليست أغان ثابته بل هي على الأكثر لأزمات معروفة ومشهورة وهي من أغاني الحداء وهو نوع من أنواع الزجل، حيث يقوم المغني بغناء اللازمة وأبيات على وزن الحداء حيث يتكون كل مقطع من بيتين صدر وعجز، يبقى فيه صدر وعجز البيت الأول وصدر البيت الثاني على نفس القافية بينما يكون عجز البيت الثاني على وزن اللازمة، مثال:
اللازمة:
                                ويلي دلعونا ويلي دلعونا            راحو الحبايب ما ودعونا
                               
المقطع :
                             يا ارض بلادي يا بعد روحي          عنك ما اتنازل والله مابروح
                            ولو قطعوني وما داوو جروحي        ع ترابك باقي وما ارحل من هونا
 
وبما أن مغني الدبكة في الأعراس الشامية هم في العادة شعراء زجل، فإن مواضيع الغناء في الدبكة تبقى ارتجالية ويمكن لشاعر الزجل أن يتطرق لأي موضوع من مواضيع الحياة وأحوالها فيمكن أن يتناول شعره مواضيع الغزل والحب وحتى المواضيع الوطنية واليومية.
 
ازياء الدبكة :
تختلف الأزياءالتي يرتديها راقصو الدبكات حسب المنطقة في في الشام، وهي عبارة عن أزياء مستوحاة من التراث أو من أزياء الريف. فهي للرجال قد تكون السروال (الشروال) الفضفاض والقمصان وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية وقد تكون الدشداش والعباءة وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية (في البادية)، وللمرأة الثوب الملون أو الأسود الطويل يغطي كامل جسدها والمطرز بالخيوط الذهبية على شكل أزهار وورود ويختلف حسب المنطقة ما بين المناطق الجبلية أو البادية أو الساحل.
 

حلم يتحقق على ارض فلسطين ..تراث

حلم يتحقق على ارض فلسطين


2012-04-17 14:50:23


شارك أعضاء الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الخامس القادمين من مخيمات الشتات، امس، في العرس الفلسطيني التقليدي الذي أقيم بالبلدة القديمة في بلدة ديراستيا غرب سلفيت.وأحيا العرس، الذي جرى خلاله زفاف العروسين مها وثائر العائدين من مخيم اليرموك بسوريا، في إطار الملتقى، الفنان الكبير أبو عرب، إضافة لعدد من الفنانين الفلسطينيين القادمين من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن.وبدأ العرس، الذي أقيم وفق العادات والتقاليد القديمة التي كانت تسود فلسطين قبل النكبة، بحمام العريس وسط الأغاني والأهازيج الشعبية، ومن ثم زفة العروسين على الحصان في أزقة وأروقة البلدة القديمة، لتنتهي في ساحة الشهداء، حيث شارك فيها الشباب والشابات والرجال والنساء بالغناء والدبكة الشعبية والزغاريد .
وعبر العريس ثائر عن سعادته بإقامة حفل عرسه على أرض فلسطين، وقال إن أمنيته وعروسه أن يقيما حفل زفافهما على تراب فلسطين، وقد تحقق حلمهما بفضل جهود القائمين على هذه الفعاليات، وخاصة أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني شعب واحد أينما وجد، وأن هذا الشعب يلتف ويثق بقيادته الفلسطينية وبحكمة السيد الرئيس محمود عباس.وكانت محافظة سلفيت استضافت، امس، وفدا كبيرا يمثل فلسطينيي الشتات في مخيمات سوريا ولبنان والأردن، في إطار فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الخامس التي تنظمها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الفلسطينية.
وبدأ الوفد جولته في بلدة دير بلوط، التي أطل من خلالها على أراضي عام 1948، حيث جرى له استقبال شعبي واسع بحضور التلاوي، ومحافظ سلفيت عصام أبو بكر والفنان الفلسطيني أبو عرب، وعدد من مسؤولي اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وقائد منطقة سلفيت، وقادة الأجهزة الأمنية، وأمين سر حركة «فتح» عبد الستار عواد، إضافة لقيادات وممثلي القوى والفصائل ورؤساء المجالس البلدية والقروية.
واحتفت البلدة بالوفد الضيف بالأهازيج والدبكة الشعبية والغناء الشعبي من التراث الفلسطيني الأصيل حيث شارك في الاحتفال الفنانون: أبو عرب، ومصطفى زمزم، ولارا زمزم.
وفي مدينة سلفيت، أقيم الحفل الختامي الفني في ساحة الملعب البلدي، الذي شارك فيه نخبة من الفنانين الفلسطينيين القادمين من خارج الوطن وعلى رأسهم الفنان القدير ابو عرب، وفرقة نداء الأرض من مخيم اليرموك، وفرقة أبناء الكوفية من عين الحلوة في لبنان، وسط حضور شعبي واسع من قرى وبلدات المحافظة.
 










التراث الاسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
Allah1.png
هذه المقالة جزء من سلسلة:
الإسلام

التراث الإسلامي 

 مصطلح شامل يتسع لكل ما له علاقة بالإسلام من نصوص القرآن والسنة النبوية, واجتهادات العلماء السابقين في فهم هذه النصوص وتطبيقها على الواقع، وقد حصل خلاف حول ما إذا كان هذا التراث دينا مقدسا يجب الالتزام به، أو نصوصا واجتهادات مرتبطة بأزمانها وأماكنها الغابرة، تعامل على أنها تاريخ ينقل لنا تجربة بشرية قابلة للنقد والنقض والتعديل والتطوير بما يتناسب مع الزمان والمكان والظروف الخاصة بكل عصر 

وهو لا يقتصر بالضرورة على الإنتاج المعرفي في العلوم الشرعية وحدها كالتفسير والحديث والفقه ونحو ذلك، بل يتسع ليشمل كل ما خلَّفه العلماء المسلمون عبر العصور من مؤلفات في مختلف فروع المعرفة، وبشتى اللغات، وفي كل بقعة من بقاع الأرض بلغتها دعوةُ الإسلا ويمكن تعريف التراث الإسلامى على أنه كل ما خلفه الأسلاف المسلمون من عقيدة دينية (القرآن والسنة) وعطاءات حضارية (مادية ومعنوية).

برنامج الاتيكيت بين العادة والتقاليد

ج اتكيت بين العادات والتقاليد
[ الإتِيكيت بَين العَادة و التَقاليد ]
حَيث سَنأخذ جَولةة في كُل عَدد من الأعْداد الى إحدى البُلدان الزَاخرة بالحضَارة و التُراث
و الأهم من كُل ذَلك .. أصُول اللبَاقة و الإتيكيت لنِسَآاء ذَاك العَهد
في عَددنَآااليوم ..
سَتكُون : حول العـآدآت في الشـآم
 
المقدمة
هناك بلدااان في العالم يردد اسمها وفي مقدمتها سوريا التي تكاد تنفرد بتقاليد مميزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية 
في تعايش الناس ويمارس أهل سوريا عادات قديمة عريقة توارثوها عن أجدادهم تحكي روح التراث
والأصالة والمحبة والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم وهي عادات تكاد أن تندثر هذه الأيام عند غيرهم
 
كيف كان الزواج يتم في بلاد الشام؟!
أهم ما يقال في الزواج القديم التبكير، زواج الفتاة والفتى، فما إن يبلغ الذكر سن الـ 17 من عمره، والأنثى سن الـ 12 حتى يهب

أهلهما للبحث عن شريكة أو شريك، يقاسمها وتقاسمه الحياة والإنجاب، وهو ما تبدل هذه الأيام، فقد تأخرت سن الزواج كثيراً.

عندكم بنت للزواج؟

ويلجأ الأهل إلى إحدى الوسيلتين، الأولى بحث أم الفتى عن فتاة مناسبة، تعرفها من خلال زياراتها للمعارف والصديقات، والثانية من خلال خاطبة شاطرة،

ترشح لها فتاة بعد أخرى، لقاء مال غير محدد، يسمى «سمحية نفس»، وهناك زيجات عديدة قد تمت عن طريق الخاطبة أوائل القرن الماضي.
وفي بحث الأم أو الأخت عن فتاة مناسبة لابنها أو أخيها، قد تطرق الأم والأخت أبواب منازل لا على التعيين، فإذا فتح باب ما، كان السؤال: «

عندكم بنات للزواج؟» وقد تكون الفتاة في بيت أبيها تنتظر من تسأل هذا السؤال، وكم من مرات صار النصيب وتم الزواج بهذه الطريقة الطريفة.
 
المشاهدة والقبول والجاهة

وتتم مشاهدة الفتاة المرشحة التي توعز لها أمها أن تغلي القهوة للضيفات بعد توصية من مربياتها كبيرات السن بأن تكون شجاعة مؤدبة،
وأن تخضع لمجموعة من الأسئلة قد توجه إليها، من نوع: «كم عمرك حبيبتي؟» «هل تعرفين الطبخ؟» «هل لك صديقات، ومن هن؟».
فتجيب الفتاة، وقد تتلعثم، فتنسب أمها تلعثمها إلى خجلها، وربما تجرأت أم الفتى أو أخته، فأمسكت بالفتاة لترى إن كان أهلها يخدعن ا
لخاطبات، فيملأن جسد الفتاة بثياب إضافية، حتى تبدو أسمن مما هي، وقد تتجرأ إحدى الخاطبات، فتشد الفتاة لتتيقن من أنه شعرها، وليس «حوش»
 أو بيروكة بلهجة زماننا هذا، فإذا نالت الفتاة القبول المبدئي، تكررت زيارة النسوة، ثم يصار إلى إرسال وفد رجال من حارة الخاطب، بزعامة شيخ الحارة
، أو وجيه من الوجهاء، وزيارة رجال من أعيان الحارة تسمى «الجاهة» ويتم بها قراءة الفاتحة، تمهيداً للقيام باستخارات تتم بطريقة دينية،
 منها فتح القرآن الكريم لا على التعيين، فإذا جاءت الآية مناسبة اطمأن فاتحو الاستخارة، أما إذا جاءت الآية من نوع «عبس وتولى» فيتم الرفض طبعاً.
وهذا الإجراء يتبعه أهل الخاطب وأهل المخطوبة، وقد يسبق زيارة «الجاهة».
المعجّل والمؤجل


بعد ذلك يتم فصل المهر، وتحديداً «المعجّل والمؤجل» وهنا تتم المساومة، على ضوء الحالة المادية لذوي كل من الخاطب والخاطبة، ومن الناس
 من كان يؤثر تثبيت قيمة «المعجل» بقرش فضة، أو بليرة ذهبية واحدة، في حين يتمسك بـ «مؤجل» كبير، ضماناً لابنته ألا تطلق بعد مدة
 قليلة من زواجها، ومنهم من يطلب «لبس البدن» مع قبوله بمهر قليل، مجيدي واحد «عملة تركية» أو أكثر قليلاً، ويشترط مؤخراً كبيراً،
 وفي عادة الفقراء الذين يريدون الخلاص من فم يأكل ألا يشترطوا أموراً تعجيزية، يهرب بسببها الخاطب وأهله، والواقع أن المهور
 لم تكن في مستوى مهور هذه الأيام حيث الضائقة الاقتصادية وغلاء المهور سبب في إعراض الشبان عن الزواج.

الأذنامة


إذا تم الاتفاق على المهر، تعقد اجتماعات عديدة بين أسرتي العريس والعروس للاتفاق على الإجراءات لتحقيق الزواج،
ومنها إخراج «الأذنامة» - «عقد الزواج بلغة مطلع القرن الماضي» وعلى الخاطب وأهله استصدارها.
ويبدأ الأهل بإعداد أنفسهم للاحتفالات التي تقام بمناسبة الزواج، فالرجال يشترون القنابيز والشراويل وأغطية
الرأس كالطرابيش التي كانت تلبس جديدة للمناسبة، والنساء ينزلن إلى «المدينة»- السوق التي تباع فيها الأقمشة،
 لشراء أقمشة يذهبن بها إلى الخياطات لصنع أثواب خاصة بالمناسبة.
ليلة الحناء

بعد ذلك تشهد العروس وصديقاتها ليلة تسمى «ليلة الحنة»، إذ يجلب العريس إلى بيت عروسه طاسة مزخرفة من النحاس،
 تمتلىء بالحناء، فتقوم كبيرة السن من أهل العروس، بنقش كفي وقدمي العروس بالحناء، ويتم ذلك في عملية معقدة،


تربط بها الكفان والقدمان برباط بعد أن توضع عجينة الحناء فيها، مشفوعة بزغاريد الصديقات، وتنام العروس بهذه الأربطة،
 وتنزع في الصباح، لتجد العروس أنها صارت محناة، وكان مقياس الجمال في مطلع القرن الماضي أن تحنى العروس.


ولليلة الحناء زغاريدها الخاصة.


وقد يسمح للعريس بعد ليلة الحناء بمشاهدة عروسه مع أمها وقريباتها اللواتي تفرض الخطبة الجديدة أن يكشفن عن وجوهههن أمامه،
 وهذا يتوقف على ثقافة أهل العروس، الميسورين ووالدها بالذات، لكن الطبقات الفقيرة كانت تتمسك بألا يرى العريس عروسه إلا ليلة العرس والدخلة
، فقد يحدث ما يقلب المنقلة، كما قال لي معمر فقير.
 
الحمام
 hamam


بعد ليلة الحنة، يتفق أهل العروس مع صاحب حمام في الحي على استئجار حمامه ساعات بعد ظهر أحد الأيام «من بابه إلى محرابه» كما يقولون
، لتستحم العروس مع قريباتها وصديقاتها، «إذ لم تكن حمامات المنازل قد عرفت»، يقوم بمثل هذا الاتفاق الميسورون، أما الفقراء
 فتذهب نساؤهم إلى الحمام دون استئجاره كله، لكن في الحالتين، يقوم العريس بإرسال سفرة جيدة مملوءة بالمآكل التي تؤكل في الحمام،
 وفي الحمام تعنى المليّفة، والمكيّسة والبلّانة بواجبهن في تحميم العروس، وإلباسها ثياباً جديدة، اشتريت من ضمن «لبس البدن»
الذي اتفق عليه، وتخرج النسوة المرافقات للعروس من الحمام، ويصاحبهن رجال من الأسرة، خوفاً عليهن حتى باب البيت.
 
 
العرس والتلبيسة


في التلبيسة يجتمع أصحاب العريس في بيت أحدهم أو بيت قريب له، لتتم حلاقة شعره وذقنه، وإلباسه الشروال والميتان والطربوش الجديدة «إذ لم يكن شائعاً في مطلع القرن الماضي ارتداء البزات الغربية إلا قليلاً» وقد يأتي الأصحاب إلى التلبيسة بعراضة، وقد يتم اللعب بالسيف والترس أمام باب البيت، ويهتف الأصحاب هتافات طريفة، من نوع «شن كليلة شن كليلة.. الله يعينه على هالليلة»، ولا يخلو الأمر من مزاح الأصحاب بشكه بالدبابيس، عندما يلبس قنبازه أو ثيابه المخصصة لهذا اليوم الهام في حياته.


العرس في البيت الكبير


أما العرس، فكانت له ظروفه الخاصة، كان الميسورون يبذخون في إقامة الأعراس، ويبدأ البذخ بوسيلة النقل التي تحمل العروس إلى بيت الزوجية، وكانت الحناطير التي تجرها الخيول وسيلة الركوب الوحيدة والفخمة، وكانت سلسلة من الحناطير المملوكة المستأجرة تحمل العروس وقريباتها إلى بيت الأسرة الجديدة التي ستنتسب إليها، فإذا وصلت العروس إلى البيت الجديد، نزلت بثوب العرس الأبيض وبالطرحة المزينة الموجودة على رأسها، لتتلقى عند باب البيت أول حركة تبشرها بأنها تدخل عالماً جديداً، ويتجلى ذلك في دلق كمية من الملبّس على رأسها، ليسارع الصغار إلى لمّ حبات الملبس، وتدخل العروس لتجلس على «الأسكي» المزين بالورود «وهو مستأجر من سوق البزورية لمثل هذه المناسبة» في حين تطلق النساء الزغاريد وكانت تسمى بالعامية «الزلاغيط».
ومن هذه الزغاريد التي تبرع بها النسوة، وما زلن إلى اليوم، زغرودتان ذكرهما معمر أمامي فسجلتهما.
الزغرودة الأولى، وكانت تقال عند دخول العريس إلى محشر النساء هذا، وما يسببه من حرج وخجل وحياء له:

أوها زقزق العصفور لانفلق
أوها بين الدوالي والورق
أوها يا محلا فوتة العريس
أوها وشو مكلل بالعرق
لولولوليش
وكانت الزغرودة الثانية من نصيب أهل العروس، وهي لوصف جمالها، تهتف بها إحدى المرددات:
أوها يا صحن رز بحليب
أوها وكل ما برد بيطيب
أوها ونحنا الأهلية
أوها وما في حدا غريب
وتجيب الصبايا بـ «لولولوليش».


كانت الفرحة تعم، وجميع النسوة ينظرن إلى العريس وخجله وحركاته، وما سيتصرف به في جلوسه لأول مرة أمام عروسه على الأسكي، وكان بين النساء من يغطين رؤوسهن ووجوههن، لأن العريس غريب، ويجب ألا يراهن متبرجات.
 

الكثير من التقاليد أصبحت الآن منسية, ومقتصرة على بعض العائلات  المحافظة من فئات اجتماعية بسيطة, وإذا كان العريس من عائلة غنية تعلن الحفلات في أحد الفنادق الكبيرة أو في صالة أفراح.
يقول مصطفى/ الشاب المقبل على الزواج: "أريد أن أفرح أبي وأمي وأعيد لهم ذكريات الماضي، وتقاليده القديمة، عبر إقامة فرح على النظام القديم، فمهما حاول الإنسان أن يغير تقاليده يظل "العود يحن على قشره".
بالمقابل يرى أنس أن هذه التقاليد قديمة خالية من أجواء الفرح والسعادة، فهو يحب أن يكون عرسه مختلطاً في صالة يحضرها الجانبين، مضيفاً: "في عرسي سأحضر مغني أو مغنية, ولا بد من قالب حلوى، ذي سبع طوابق، الذي أصبح اليوم من أساسيات العرس، ولا معنى للعرس دونه.

افتتاح معرض التراث الهندي

ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان صيفي ثقافي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب  افتتح الامين العام بالانابة محمد العسعوسي.
معرض التراث الهندي الثقافي في متحف الكويت الوطني بحضور الامين العام المساعد لقطاع الاثار والمتاحف شهاب الشهاب و مدير ادارة الاثار والمتاحف د.سلطان الدويش وعدد من اعضاء السفارة الهندية في الكويت.
تضمن المعرض الذي يستمر لمدة 10 ايام  العديد من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية وركن التراث الهندي الذي أبرز ثقافات الحضارة الهندية المتعددة  من حيث اللغات والأديان  والهندسة المعمارية والموسيقى والرقص والفلكلور الشعبي وغيرها, لتعريف الجمهور الكويتي بهذه الثقافات و تأكيد على الارتباط الوثيق بين الكويت والهند في العديد من مجالات الحياة يدعمه العلاقة التاريخية والتفاهم بين البلدين.
كما تضمنت الفعالية ثلاث رقصات هندية مستمدة من الفولكلور الهندي التي تحاكي العادات والتقاليد حيث تميزت الوصلات  بالأداء الفني الرفيع والتجانس بين الحركة الاستعراضية والموسيقى التعبيرية.

 افتتاح معرض التراث الهندي