الدبكة الفلسطينية الشعبية
الدبكة في العرس الفلسطيني
تلعب الدبكة دورا أساسيا في العرس الفلسطيني، والدبكة المعروفة والرائجة
بكثرة في منطقة الخليل، شمال فلسطين وحتى جنوب مرج ابن عامر ووادي عارة
وأجزاء من شمال الضفة الغربية هي دبكة الدلعونا (يذكر أنه في المناطق
الوسطى والجنوبية من فلسطين تنتشر الدبكة الجوبية).
تستعمل للدبكة في العرس الفلسطيني بشكل كبير آلات المجوز اليرغول الطبلة وبشكل أقل الشبابة. وتقسم
الدبكة إلى عدة أقسام أساسية، مع أنها كلها تعتبر دبكة دلعونا لأن مغني
الدبكة يعتمد بشكل أساسي على أغنية الدلعونا وما على وزنها كأغنية ظريف
الطول وغيرها (مع أن كل أنواع الدبكة المعروفة في شمال فلسطين ولبنان
وحوران هي نفس الدبكة ونفس الحركات الأساسية ولكن بترددات وسرعات مختلفة)
ومن انواعها:
- دبكة الدرازي هي نفس حركات دبكة الشعراوية وبنفس التردد ولكن بحركات بطيئة وهادئة تدبك على أنغام المجوز، تدبك مع شبك الأيدي.
- دبكة الشعراوية تدبك عادةً على أنغام اليرغول، وهي ذات إيقاع سريع، وهي الدبكة التقليدية المعروفة في بلاد الشام، هي ودبكة الدرازي، تدبك مع شبك الأيدي.
- دبكة الشمالية سميت كذلك لأن الحركة تبدأ بالرجل (اليسار الشمال) وتنتهي أيضا باليسار، تدبك على أنغام المجوز واليرغول، تتميز بحركاتها السريعة والإيقاع السريع مع أنها تبقى بنفس تردد دبكة الدرازي والشعراوية وهي بحاجة إلى لياقة بدنية عالية تتميز بأنها تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف.
- دبكة البدوية من نفس فصيلة الدبكة الشمالية هي ودبكة السبعوية تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف. تبقى بنفس تردد الدرازي والشعروية.
- دبكة السبعوية من فصيلة الشمالية, تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف, سميت "سبعوية" لأنها عبارة عن سبع قرعات, تنتهي السابعة بالرجل اليمين.
- دبكة العسكر تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف وحركاتها تشبه حركات المشية العسكرية في بدايتها إلى أن تتطور لتصبح بنصف شمالية أو بالكرجة، تعتبر الطبلة أداة مهمة في هذه الدبكة.
ويوجد للدبكة عدة حركات ومن حركات الدبكة المعروفة:
الشيلة هي حركة في الدبكة تتميز بخروج الرويس أو اللويح بقفز سريع مع من
خلفة بحركات متنوعة. تستعمل غالبا عند نهاية مقطع الدلعونا وخروج الدبكة من
المشي إلى الدبك.
الكرجة هي حركة في الدبكة تدبك عادتا أثناء المشية وغناء المطرب بشكل استثنائي، أو أثناء دبكة العسكر في أوجها.
دبكة زريف الطول:ينتشر قيها المديح والتفتيش عن
منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم
للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
ويوجد اغني معينة للدبكة ،تنشد خلال الدبكة الأغاني الشعبية المشهورة
كأغنية الدلعونا وظريف الطول وهي ليست أغان ثابته بل هي على الأكثر لأزمات
معروفة ومشهورة وهي من أغاني الحداء وهو نوع من أنواع الزجل، حيث يقوم
المغني بغناء اللازمة وأبيات على وزن الحداء حيث يتكون كل مقطع من بيتين
صدر وعجز، يبقى فيه صدر وعجز البيت الأول وصدر البيت الثاني على نفس
القافية بينما يكون عجز البيت الثاني على وزن اللازمة، مثال:
اللازمة:
ويلي دلعونا ويلي دلعونا راحو الحبايب ما ودعونا
المقطع :
يا ارض بلادي يا بعد روحي عنك ما اتنازل والله مابروح
ولو قطعوني وما داوو جروحي ع ترابك باقي وما ارحل من هونا
وبما أن مغني الدبكة في الأعراس الشامية هم في العادة شعراء زجل، فإن
مواضيع الغناء في الدبكة تبقى ارتجالية ويمكن لشاعر الزجل أن يتطرق لأي
موضوع من مواضيع الحياة وأحوالها فيمكن أن يتناول شعره مواضيع الغزل والحب
وحتى المواضيع الوطنية واليومية.
ازياء الدبكة :
تختلف الأزياءالتي يرتديها راقصو الدبكات حسب المنطقة في في الشام، وهي
عبارة عن أزياء مستوحاة من التراث أو من أزياء الريف. فهي للرجال قد تكون
السروال (الشروال) الفضفاض والقمصان وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية
وقد تكون الدشداش والعباءة وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية (في
البادية)، وللمرأة الثوب الملون أو الأسود الطويل يغطي كامل جسدها والمطرز
بالخيوط الذهبية على شكل أزهار وورود ويختلف حسب المنطقة ما بين المناطق
الجبلية أو البادية أو الساحل.
الدبكة في العرس الفلسطيني
تلعب الدبكة دورا أساسيا في العرس الفلسطيني، والدبكة المعروفة والرائجة
بكثرة في منطقة الخليل، شمال فلسطين وحتى جنوب مرج ابن عامر ووادي عارة
وأجزاء من شمال الضفة الغربية هي دبكة الدلعونا (يذكر أنه في المناطق
الوسطى والجنوبية من فلسطين تنتشر الدبكة الجوبية).
تستعمل للدبكة في العرس الفلسطيني بشكل كبير آلات المجوز اليرغول الطبلة وبشكل أقل الشبابة. وتقسم
الدبكة إلى عدة أقسام أساسية، مع أنها كلها تعتبر دبكة دلعونا لأن مغني
الدبكة يعتمد بشكل أساسي على أغنية الدلعونا وما على وزنها كأغنية ظريف
الطول وغيرها (مع أن كل أنواع الدبكة المعروفة في شمال فلسطين ولبنان
وحوران هي نفس الدبكة ونفس الحركات الأساسية ولكن بترددات وسرعات مختلفة)
ومن انواعها:
- دبكة الدرازي هي نفس حركات دبكة الشعراوية وبنفس التردد ولكن بحركات بطيئة وهادئة تدبك على أنغام المجوز، تدبك مع شبك الأيدي.
- دبكة الشعراوية تدبك عادةً على أنغام اليرغول، وهي ذات إيقاع سريع، وهي الدبكة التقليدية المعروفة في بلاد الشام، هي ودبكة الدرازي، تدبك مع شبك الأيدي.
- دبكة الشمالية سميت كذلك لأن الحركة تبدأ بالرجل (اليسار الشمال) وتنتهي أيضا باليسار، تدبك على أنغام المجوز واليرغول، تتميز بحركاتها السريعة والإيقاع السريع مع أنها تبقى بنفس تردد دبكة الدرازي والشعراوية وهي بحاجة إلى لياقة بدنية عالية تتميز بأنها تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف.
- دبكة البدوية من نفس فصيلة الدبكة الشمالية هي ودبكة السبعوية تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف. تبقى بنفس تردد الدرازي والشعروية.
- دبكة السبعوية من فصيلة الشمالية, تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف, سميت "سبعوية" لأنها عبارة عن سبع قرعات, تنتهي السابعة بالرجل اليمين.
- دبكة العسكر تدبك مع رفع الأيدي على الأكتاف وحركاتها تشبه حركات المشية العسكرية في بدايتها إلى أن تتطور لتصبح بنصف شمالية أو بالكرجة، تعتبر الطبلة أداة مهمة في هذه الدبكة.
ويوجد للدبكة عدة حركات ومن حركات الدبكة المعروفة:
الشيلة هي حركة في الدبكة تتميز بخروج الرويس أو اللويح بقفز سريع مع من
خلفة بحركات متنوعة. تستعمل غالبا عند نهاية مقطع الدلعونا وخروج الدبكة من
المشي إلى الدبك.
الكرجة هي حركة في الدبكة تدبك عادتا أثناء المشية وغناء المطرب بشكل استثنائي، أو أثناء دبكة العسكر في أوجها.
دبكة زريف الطول:ينتشر قيها المديح والتفتيش عن
منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم
للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
ويوجد اغني معينة للدبكة ،تنشد خلال الدبكة الأغاني الشعبية المشهورة
كأغنية الدلعونا وظريف الطول وهي ليست أغان ثابته بل هي على الأكثر لأزمات
معروفة ومشهورة وهي من أغاني الحداء وهو نوع من أنواع الزجل، حيث يقوم
المغني بغناء اللازمة وأبيات على وزن الحداء حيث يتكون كل مقطع من بيتين
صدر وعجز، يبقى فيه صدر وعجز البيت الأول وصدر البيت الثاني على نفس
القافية بينما يكون عجز البيت الثاني على وزن اللازمة، مثال:
اللازمة:
ويلي دلعونا ويلي دلعونا راحو الحبايب ما ودعونا
المقطع :
يا ارض بلادي يا بعد روحي عنك ما اتنازل والله مابروح
ولو قطعوني وما داوو جروحي ع ترابك باقي وما ارحل من هونا
وبما أن مغني الدبكة في الأعراس الشامية هم في العادة شعراء زجل، فإن
مواضيع الغناء في الدبكة تبقى ارتجالية ويمكن لشاعر الزجل أن يتطرق لأي
موضوع من مواضيع الحياة وأحوالها فيمكن أن يتناول شعره مواضيع الغزل والحب
وحتى المواضيع الوطنية واليومية.
ازياء الدبكة :
تختلف الأزياءالتي يرتديها راقصو الدبكات حسب المنطقة في في الشام، وهي
عبارة عن أزياء مستوحاة من التراث أو من أزياء الريف. فهي للرجال قد تكون
السروال (الشروال) الفضفاض والقمصان وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية
وقد تكون الدشداش والعباءة وغطاء الرأس المصنوع من قماش الكوفية (في
البادية)، وللمرأة الثوب الملون أو الأسود الطويل يغطي كامل جسدها والمطرز
بالخيوط الذهبية على شكل أزهار وورود ويختلف حسب المنطقة ما بين المناطق
الجبلية أو البادية أو الساحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق